الأخطاء الشائعة في الإطار النظري
إن الاطلاع على الأخطاء الشائعة في الإطار النظري من الامور المفيدة جداً لأي طالب أو باحث علمي، فهذا الإطار هو أحد المكونات الأساسية لأي بحث علمي أكاديمي.
علماً أن موقعنا الأكاديمي عبر كادرنا الاحترافي المتميز، على أتم الاستعداد لمساعدتكم في الوصول الى إطار نظري احترافي عالي الجودة، خالٍ من أية أخطاء تقلل من جودة البحث او رسالة الماجستير والدكتوراه.
وبالتالي تصل البحوث والرسائل العلمية الى المكان السليم، الذي يحصل على أعلى الدرجات والتقييمات الممكنة.
أخطاء الصياغة في الإطار النظري:
على الباحث أن يحرص على صياغة الإطار النظري بالشكل الصحيح، وأن يستخدم أسلوب صحيح في عرض معلومات وبيانات الإطار النظري.
بحيث بتناسب الأسلوب مع طبيعة البيانات والمعلومات التي تعرضها الدراسة، حيث تختلف الأساليب التي تحتاجها البيانات والمعلومات التحليلية التي يستخدم معها الاسلوب المباشر، عن تلك التي تحتاجها المعلومات التفاعلية التي يعتبر أسلوب الحوار هو الأفضل لها.
أخطاء الإطار النظري التحريرية:
إن دقة المعلومات والبيانات الواردة في الإطار النظري هي أمر أساسي من الضروري الالتزام به، بحيث تكون معلومات وبيانات الإطار النظري سليمة وتحقق أهداف الإطار النظري للبحث.
وضمن الأخطاء الشائعة في الإطار النظري الاسهاب الممل أو الاختصار المخل، والتكرار للكلمات أو الحشو الذي لا طائل منه.
أخطاء الإطار النظري التنظيمية:
يتميز البحث العلمي الجيد بالتنظيم والترتيب والبعد عن العشوائية، وبأن تكون معلوماته وخطواته متسلسلة ومترابطة ومتدرجة، بحيث يتطور البحث والمعلومات وصولاً الى النتائج والحلول السليمة.
ومن الأخطاء الشائعة وبالخصوص لدى الطلاب عدم ترتيب البحث بالشكل السليم ضمن الإطار النظري، مما يؤثر على جودة الدراسة ونتائجها.
الأخطاء الشائعة في تلخيص الدراسات السابقة:
تعتبر الدراسات السابقة من أهم أجزاء الإطار النظري، والتي يقوم الباحث العلمي بتلخيصها في دراسته، ونظراً لقلة خبرة الطالب أو الباحث العلمي قد يقع بالعديد من الأخطاء فيها، والتي تصنف ضمن الأخطاء الشائعة في الإطار النظري وهي:
من اكثر الأخطاء التي يقع بها الطلاب تلخيص الدراسات السابقة بسرعة واستعجال، مما قد يجعل الباحث يفقد العديد من المعلومات والبيانات المهمة، والتي يفترض أن يتابعها الباحث ويراجعها بهدوء.
العرض العشوائي للدراسات السابقة، فالعشوائية وعدم التنظيم يشكّل عامل ضعف كبير في أي دراسة علمية.
من الاخطاء الشائعة التي قد يقع بها العديد من الباحثين العلميين، هي مراجعة نوع محدد من المصادر والمراجع، وتجاهل انواع أخرى واجبة المراجعة ويمكن ان يساهم وجودها في إثراء وإغناء البحث العلمي قيد الدراسة.
كالاعتماد على الكتب حصراً لتكون مصادر المعلومات، وتجاهل الأبحاث الحديثة والأصيلة المنشورة في الدوريات العلمية.
إن اعتماد الباحث العلمي على الدراسات السابقة بالشكل السليم يشكّل عامل إثراء أو إغناء للبحث العلمي، ولكن الاعتماد عليها بصورة كبيرة سيجعل الدراسة تتجاوز نسب الاقتباس المسموح بها من الجامعة او المؤسسة او المجلة التي يقدم اليها البحث.
كما أنه سيجعل البحث مجرد تكرار لأبحاث ودراسات سابقة، وبالتالي من الضروري الانتباه لهذا الخطأ الذي يعتبر أحد الأخطاء الشائعة في الإطار النظري.
تعليقات